| عيد الغدير وحكمه عند السنه والشيعه | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
طايش بس عايش انشط عضوء
عدد المساهمات : 4264 نقاط : 10955 تاريخ التسجيل : 26/01/2010 العمر : 31
| موضوع: عيد الغدير وحكمه عند السنه والشيعه الجمعة مارس 05, 2010 1:13 pm | |
| روي أن النبي (ص) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام في العام العاشر من الهجرة النبوية عند رجوعه من حجة الوداع إلى المدينة المنورة، نزل عند أرض تسمى " غدير خم " وأمر برجوع من تقدم عليه وانتظر وصول من تخلف عنه، حتى اجتمع كل من كان معه (ص) وكان عددهم سبعين ألفا أو أكثر، ففي تفسير الثعلبي وتذكرة سبط ابن الجوزي وغيرهما: كان عددهم يومئذ مائة وعشرين ألفا وكلهم حضروا عند غدير خم. وذكر اخرون أن عدد من حضر الغدير تجاوزوا المليوني إنسان من عرب وعجم وبربر، وكان ذلك تنفيذا لأمر الله تعالى كما ورد في تفسير الآية يا أيُّها الرسولُ بلِّغْ ما اُنزِلَ إليكَ مِن ربِّكَ وإنْ لم تَفعلْ فما بلّغتَ رسالتَه، واللهُ يَعصِمُكَ مِن الناسِ إنّ الله لا يَهدي القومَ الكافرين) فصعد رسول الله (ص) منبرا من أحداج الابل، وخطب فيهم خطب عظيمة، ذكرها أكثر علماء المسلمين والمحدثين من الفريقين في مسانيدهم وكتبهم الجامعة، وذكر في شطر منها بعض الآيات القرآنية التي نزلت في شأن أخيه علي بن أبي طالب (ع)، وبين فضله ومقامه على الأمة، ثم قال:الحمد لله الذي علا في توحده، ودنا في تفرده، وجل في سلطانه، وعظم في اركاته، واحاط بكل شيء علماً وهو في مكانه، وقهر جميع الخلق بقدرته وبرهانه، مجيداً لم يزل، محموداً لايزال، باريء المسموكات، وداحي المدحوات وجبار الأرضين والسموات، قدوس سبوح رب الملائكة والروح، متفضل على جميع من براه متطول على جميع من انشأه، يلحظ كل عين والعيون لا تراه، كريم حليم ذو اناة قد وسع كل شيء رحمته ومن عليهم بنعمته، لا يعجل بانقامه ولايبادر اليهم بما استحقوا من عذابه، قد فهم السرائر وعلم الضمائر ولم تخف عليه المكنونات، ولا اشتبهت عليه الخفيات، له الاحاطة بكل شيء والغلبة على كل شيء والقوة في كل شيء والقدرة على كل شيء وليس مثله شيء، وهو منشيء الشيء حين لاشيء، دائم قائم بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم، جل عن ان تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير، لا يلحق احد وصفه من معاينة ولايجد احد كيف هو من سر وعلانية الا بما دل عزوجل على نفسه. واشهد انه الله الذي ملأ الدهر قدسه والذي يغشى الابد نوره والذي ينفذ امره بلا مشاورة مشير ولا معه شريك في تقدير ولا تفاوت في تدبير، صور ما أبدع على غير مثال وخلق ما خلق بلامعونة من احد ولا تكلف ولا احتيال، انشأها فكانت وبرأها فبانت، فهو الله الذي لا اله الا هو المتقن الصنعة الحسن الصنيعة العدل الذي لايجور والاكرم الذي ترجع اليه الامور. واشهد انه الذي تواضع كل شيء لقدرته وخضع كل شيء لهيبته ملك الاملاك ومفلك الافلاك ومسخر الشمس والقمر كل يجري لا جل مسمى، يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل يطلبه حثيثا، قاصم كل جبار عنيد ومهلك كل شيطان مريد، لم يكن معه ضد ولاند، احد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد، اله واحد ورب ماجد يشاء فيمضي ويريد فيقضي ويعلم يحصي ويميت ويحيي ويفقر ويغني ويضحك ويبكي ويمنع ويعطي، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير، يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل لا اله الا هو العزيز الغفار، مجيب الدعاء ومجزل العطاء محصي الانفاس ورب الجنة والناس، لا يشكل عليه شيء ولا يضجره صراخ المستصرخين ولا يبرمه الحاح الملحين، العاصم للصالحين والموفق للمفلحين ومولى العالمين، الذي استحق من كل من خلق ان يشكره ويحمده، احمده على السراء والضراء والشدة والرخاء، وأومن به وبملائكته وكتبه ورسله، اسمع امره واطيع وابادر إلى كل ما يرضاه واستسلم لقضاءه رغبة في طاعته وخوفاً من عقوبته لانه الله الذي لا يومن مكره ولايخاف جوره، واقر له على نفسي بالعبودية واشهد له بالربوبية واودي ما اوحي الي حذراً من أن لا افعل فتحل بي منه قارعة لايدفعها عني احد وان عظمت حيلته لا اله الا هو، لانه قد اعلمني اني لن لم ابلغ ما انزل الي فما بلغت رسالته وقد ضمن لي تبارك وتعالى العصمة، وهو الله الكريم فأوحي الي: (بسم الله الرحمن الرحيم / يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك) في علي (يعني في الخلافة لعلي بن ابي طالب) (وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس). معاشر الناس: ما قصرت في تبليغ ما انزل الله تعالي الي وانا مبين لكم سبب نزول هذه الاية: ان جبرئيل هبط الي مراراً ثلاثاً يؤمني عن السلام ربي وهو السلام ان اقوم في هذا المشهد فاعلم كل أبيض واسود ان علي بن ابي طالب اخي ووصيي وخليفتي والامام من بعدي، الذي محله مني محل هارون من موسى الا انه لانبي بعدي وهو وليكم من بعد الله ورسوله، وقد انزل الله تبارك وتعالى علي بذلك اية من كتابه (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وعلي بن ابي طالب اقام الصلاة وآتي الزكاة وهو راكع يريد الله عزوجل في كل حال. وسألت جبرئيل ان يستعفي لي عن تبليغ ذلك اليكم ايها الناس لعلمي بقلة المتقين وكثرة المنافقين وادغال الاثمين وختل المستهزئين بالإسلام الذين وصفهم الله في كتابه بانهم يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم ويحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم وكثرة اذاهم لي في غير مرة حتى سموني اذناً وزعموا اني كذلك لكثرة ملازمته اياي وإقبالي عليه، حتى انزل الله عزوجل في ذلك قراناً (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن) على الذين يزعمون انه اذن (خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين). ولو شئت ان اسمي بأسمائهم لسميت وان اوميء اليهم باعيانهم لأومأت وان ادل عليهم لدللت، ولكني والله في امورهم قد تكرمت، وكل ذلك لايرضي الله مني الا ان ابلغ ما انزل الي ثم تلى (صلى الله عليه وآله وسلم) (يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك) في علي (وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس). فاعلموا معاشر الناس: ان الله قد نصبه لكم ولياً واماماً مفترضاً طاعته على المهاجرين والانصار وعلى التابعين لهم باحسان، وعلى البادي والحاضر وعلى الاعجمي والعربي والحر والمملوك والصغير والكبير على الأبيض والاسود وعلى كل موحد ماض حكمه جائز قوله نافذ امره، ملعون من خالفه مرحوم من تبعه مؤمن من صدقه، فقد غفر الله له ولمن سمع منه واطاع له. معاشر الناس: انه اخر مقام اقومه في هذا المشهد فاسمعوا واطيعوا وانقادوا لامر ربكم، فان الله عزوجل هو مولاكم والهكم ثم من دونه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وليكم القائم المخاطب لكم، ثم من بعدي علي وليكم وامامكم بامر ربكم، ثم الامامة في ذريتي من ولده إلى يوم تلقون الله ورسوله، لاحلال الا ما احله الله ولا حرام الا ما حرمه الله، عرفني الحلال والحرام وانا افضيت بما علمني ربي من كتابه وحلاله وحرامه اليه. معاشر الناس: ما من علم الا وقد احصاه الله في وكل علم علمت قد احصيته في امام المتقين وما من علم الا علمته علياً وهو الامام المبين. معاشر الناس: لا تضلوا عنه ولاتنفروا منه ولاتستكبروا (ولا تستنكفوا خ ل) من ولايته فهو الذي يهدي إلى الحق ويعمل به ويزهق الباطل وينهى عنه ولاتأخذه في الله لومة لائم، ثم انه اول من امن بالله ورسوله، وهو الذي قدى رسوله بنفسه وهو الذي كان مع رسول الله ولا احد يعبد الله مع رسوله من الرجال غيره. معاشر الناس: فضلوه فقد فضله الله واقبلوه فقد نصبه الله. معاشر الناس: انه امام من الله ولن يتوب الله على احد انكر ولايته ولن يغفر الله له، حتماً على الله ان يفعل ذلك بمن خالف امره فيه وان يعذبه عذاباً شديداً نكراً ابد الاباد ودهر الدهور، فاحذروا ان تخالفوه فتصلوا ناراً وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين. ايها الناس: بي والله بشر الأولون من النبيين والمرسلين وانا خاتم الانبياء والمرسلين والحجة على جميع المخلوقين من اهل السموات والأرضين، فمن شك في ذلك فهو كافر كفر الجاهلية الأولي، ومن شك في شيء من قولي هذا فقد شك في الكل منه، والشاك في ذلك فله النار. معاشر الناس: حباني الله بهذه الفضيلة منا منه علي واحساناً منه الي ولا اله الا هو الحمد مني ابد الابدين ودهر الداهرين على كل حال. معاشر الناس: فضلوا علياً فانه افضل الناس بعدي من ذكر وانثى، بنا انزل الله الرزق وبقى الخلق، ملعون ملعون مغضوب مغضوب من رد على قولي هذا ولم يوافقه، الا ان جبرئيل خبرني عن الله تعالى بذلك ويقول: (من عادى علياً ولم يتوله فعليه لعنتي وغضبي) فلتنضر نفس ما قدمت لغد، واتقوا الله ان تخالفوه فتزل قدم بعد ثبوتها ان الله خبير بما تعملون. معاشر الناس: انه جنب الله الذي ذكر في كتابه فقال تعالي: (ان تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله) معاشر الناس: تدبروا القران وافهموا اياته وانظروا إلى محكماته ولاتتبعوا متشابهه، فوالله لن يبين لكم زواجره ولايوضح لكم تفسيره الا الذي انا اخذ بيده ومصعده الي - وشائل بعضذه- ومعلمكم ان من كنت مولاه فهذا علي مولاه، وهو علي بن ابي طالب اخي ووصيي وموالاته من الهل عزوجل انزلها علي. معاشر الناس: ان علياً والطيبين من ولدي هم الثقل الاصغر والقران الثقل الأكبر فكل واحد منبئ عن صاحبه وموافق له لن يفترقا حتى يردا عليً الحوض، هم امناء الله في خلقه وحكماءه في ارضه الا وقد اديت الا وقد بلغت الا وقد اسمعت الا وقد اوضحت الا وان الله عزوجل قال وانا قلت عن الله عزوجل الا انه ليس اميرالمؤمنين غير اخي هذا ولا تحل امرة المؤمنين بعدلاحد غيره. ثم ضرب بيده إلى عضده فرفعه وكان منذ اول ما صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شال علياً حتى صارت رجله مع ركبة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال: معاشر الناس: هذا علي اخي ووصيي وواعي علمي وخليفتي على امتي وعلي تفسير كتاب الله عزوجل والداعي اليه والعامل بما يرضاه والمحارب لأعدائه والموالي على طاعته والناهي عن معصيته خليفة رسول الله وامير المؤمنين والامام الهادي وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بامر الله، اقول ما يبدل القول لدي بامر ربي اقول: اللهم وآل من ولاه وعاد من عاداه والعن من انكره واغضب على من جحد حقه، اللهم انك انزلت علي ان الامامة بعدي لعلي وليك عند تبياني ذلك ونصبي اياه بما اكملت لعبادك من دينهم واتممت عليهم بنعمتك ووضيت لهم الإسلام ديناً فقلت: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) اللهم اني اشهدك وكفي بك شهيداً اني قد بلغت. معاشر الناس: انما اكمل الله عزوجل دينكم بامامته فمن لم يأتم به وبمن يقوم مقامه من ولدي من صلبه إلى يوم القيامة والعرض على الله عزوجل فاولئك الذين حبطت اعمالهم وفي النار هم فيها خالدون، لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون. معاشر الناس: هذا علي انصركم لي واحقكم بي واقربكم الي واعزكم علي، والله عزوجل وانا عنه راضيان وما نزلت اية رضا الا فيه وما خاطب الله الذين آمنوا الا بداً به ولا نزلت ايةمدح في القران الا فيه ولاشهد بالجنة في هل اتي على الإنسان الا له ولاانزلها في سواه ولامدح بها غيره. معاشر الناس: هو ناصر دين الله والمجادل عن رسول الله وهو التقي النقي الهادي المهدي، نبيكم خير نبي ووصيكم خير وصي وبنوه خير الاوصياء. معاشر الناس: ذرية كل نبي من صلبه وذريتي من صلب علي. معاشر الناس: ان ابليس اخرج ادم من الجنة بالحسد فلا تحسدوه فتحبط اعمالكم وتزل اقدامكم فان ادم اهبط إلىالأرض بخطيئة واحدة وهو صفوة الله عزوجل وكيف بكم وانتم انتم ومنكم اعداء الله الا انه لايبغض علياً الا شقي ولايتولى علياً الا تقي ولايومن به الا مؤمن مخلص، وفي علي واله نزلت سورة والعصر (بسم الله الرحمن الرحيم / والعصر / ان الإنسان لفي خسر /...) معاشر الناس: قد استشهدت الله وبلغتكم رسالتي وما على الرسول الا البلاغ المبين. معاشر الناس: اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. معاشر الناس: آمنوا بالله ورسوله والنور الذي انزل معه من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على ادبارها. معاشر الناس: النور من الله عزوجل في مسلوك ثم في علي ثم في النسل منه إلى القائم المهدي الذي يأخذ بحق الله وبكل حق هولنا، لان الله عزوجل قد جعلنا حجة على المقصرين والمعاندين والمخالفين والخائنين والاثمين والظالمين من جميع العالمين. معاشر الناس: انذركم اني رسول الله قد خلت من قبلي الرسل افإن مت أو قتلت انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين، الا وان علياً هو الموصوف بالصبر والشكر ثم من بعده ولدي من صلبه. معاشر الناس: لاتمنوا على الله إسلامكم فيسخط عليكم ويصيبكم بعذاب من عنده انه لبالمرصاد. معاشر الناس: انه سيكون من بعدي ائمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون. معاشر الناس: ان الله وانا برئيان منهم. معاشر الناس: انهم وانصارهم واتباعهم واشياعهم في الدرك الاسفل من النار وليئس مثوي المتكبرين الا انهم اصحاب الصحيفة فلينظر احدكم في صحيفته. قال: فذهب على الناس الا شرذمه منهم امر الصحيفة. معاشر الناس: اني ادعها امامة ووراثة في عقبي إلى يوم القيامة وقد بلغت ما امرت بتبليغه حجة على كل حاضر وغائب وعلى كل احد ممن شهد أو لم يشهد ولد أو لم يولد فليبلغ الحاضر الغائب والوالد الولد إلى يوم القيامة وسيجعلونها ملكاً واغتصاباً الا لعن الله الغاصبين والمغتصبين وعندها سنفرغ لكم ايها الثقلان فيرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران. معاشر الناس: ان الله عزوجل لم يكن يذركم على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب، وما كان الله ليطلعكم على الغيب. معاشر الناس: انه ما من قرية الا والله مهلكها بتكذيبها وكذلك يهلك القرى وهي ظالمة كما ذكر الله تعالى وهذا علي امامكم ووليكم وهو مواعيد الله والله يصدق ما وعده. معاشر الناس: قد ضل قبلكم اكثر الأولين، والله لقد اهلك الأولين وهو مهلك الآخرين قال الله تعالى: (الم نهلك الأولين / ثم نتبعهم الآخرين / كذلك نفعل بالمجرمين / ويل يومئذ للمكذبين). معاشر الناس: ان الله قد امرني ونهاني وقد امرت علياً ونهيته فعلم الامر والنهي من ربه عزوجل فاسمعوا لأمره تسلموا واطيعوه تهتدوا وانتهوا لنهيه ترشدوا، وصيروا إلى مراده ولا تتفرق بكم السبل عن سبيله. معاشر الناس: انا صراط الله المستقيم الذي امركم باتباعه ثم علي من بعدي ثم ولدي من صلبه ائمة يهدون إلى الحق وبه يعدلون، ثم قرأ: (الحمد لله رب العالمين) إلى آخرها وقال: في نزلت وفيهم نزلت، ولهم عمت، واياهم خصت، اولئك اولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون الا ان حزب الله هم الغالبون الا ان اعداء علي هم اهل الشقاق والنفاق والحادون وهم العادون واخوان الشياطين الذين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً الا ان اوليائهم الذين ذكرهم الله في كتابه فقال عزوجل (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) إلى آخر الآية الا ان اوليائهم الذين وصفهم الله عزوجل فقال: (الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون) الا ان اوليائهم الذين وصفهم الله عزوجل فقال: الذين يدخلون الجنة امنين تتلقاهم الملائكة بالتسليم ان طبتم فادخلوها خالدين، الا ان اوليائهم الذين قال لهم الله عزوجل، (يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب) الا ان اعدائهم يصلون سعيراً الا ان اعدائهم الذين يسمعون لجهنم شهيقاً وهي تفور ولها زفير الا ان اعدائهم الذين قال الله فيهم (كلما دخلت امة لعنت اختها) الا ان اعدائهم الذين قال الله عزوجل (كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها ألم ياتكم نذير / قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير) الا ان اوليائهم الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير. معاشر الناس: الا واني منذر وعلي هاد. معاشر الناس: اني نبي وعلي وصي الا ان خاتم الائمة منا القائم المهدي، الا انه الظاهر على الدين، الا انه المنتقم من الظالمين، الا انه فاتح الحصون وهادمها، الا انه قاتل كل قبيلة من اهل الشرك، الا انه مدرك بكل ثأر لأولياء الله، الا انه الناصر لدين الله، الا انه الغراف في بحر عميق، الا انه يسم كل ذي فضل بقضله وكل ذي جهل بجهله، الا انه خيرة الله ومختاره، الا انه وارث كل علم والمحيط به، الا انه المخبر عن ربه عزوجل، والنبه بأمر ايمانه، الا انه الرشيد السديد الا انه المفوض اليه، الا انه قد بشر من سلف بين يديه، الا انه الباقي حجة ولا حجة بعده ولاحق الا معه ولانور الا عنده، الا انه لاغالب له ولامنصور عليه، الا انه ولي الله في ارضه وحكمه في خلقه وامينه في سره وعلانيته. معاشر الناس: قد بينت لكم وافهمتكم وهذا علي بفهمكم بعدي، الا واني عند انقضاء خطبتي ادعوكم إلى مصافقتي على بيعته والاقرار به ثم مصافقته بعدي، الا واني قد بايعت الله وعلي قد بايعني وانا اخذكم بالبيعة له عن الله عزوجل (فمن نكث فانما ينكث). معاشر الناس: ان الحج والصفا والمروة والعمرة من شعائر الله (من حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما). معاشر الناس: حجوا البيت فما ورده اهل بيت الا استغنوا، ولاتخلفوا عنه الا افتقروا. معاشر الناس: ما وقف بالموقف مؤمن الا غفر الله له ما سلف من ذنبه إلى وقته ذلك فاذا انقضت حجته استونف عمله. معاشر الناس: الحجاج معانون ونفقاتهم مخلقة والله لا يضيع اجر المحسنين. معاشر الناس: حجوا البيت بكمال الدين والتفقه، ولا تنصرفوا عن المشاهد الا بتوبة واقلاع. معاشر الناس: اقيموا الصلاة وآتوا الزكاة كما امركم الله عزوجل، لئن طال عليكم الامد فقصرتم أو نسيتم فعلي وليكم ومبين لكم الذي نصبه الله عزوجل بعدي ومن خلفه الله مني وانا منه يخبركم بما تسألون عنه ويبين لكم ما لاتعلمون، الا ان الحلال والحرام اكثر من أن احصيهما واعرفهما، فآمر بالحلال وانهي عن الحرام في مقام واحد، فأمرت ان اخذ البيعة منكم والصفقة لكم بقبول ما جئت به عن الله عزوجل في علي امير المؤمنين والائمة من بعده الذين هم مني ومنه ائمة قائمة منهم المهدي إلى يوم القيامة الذي بالحق. معاشر الناس: وكل حلال دللتكم عليه أو حرام نهيتكم عنه فاني لم ارجع عن ذلك ولم ابدل الا فاذكروا ذلك واحفظوه وتواصوا به ولاتبدلوه ولاتغيروه، الا واني اجدد القول: الا فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف وانهوا عن المنكر، الا وان راس الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان تنتهوا إلى قولي وتبلغوه من لم يحضر وتأمروه بقبوله وتنهوه عن مخالفته، فانه امر من الله عزوجل ومني ولا امر بمعروف ولانهياً عن منكر الا مع امام معصوم. معاشر الناس: القرآن يعرفكم ان الائمة من بعده ولده، وعرفتكم انه مني وانا منه، حيث يقول الله في كتابه (وجعلها كلمة باقية في عقبه) وقلت: لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما. معاشر الناس: التقوي التقوي، احذروا الساعة كما قال الله عزوجل (ان زلزلة الساعة شيء عظيم) اذكروا الممات والحساب والموازين والمحاسبة بين يدي رب العالمين والثواب والعقاب، فمن جاء بالحسنة اثيب عليها ومن جاء بالسيئة فليس له في الجنان نصيب. معاشر الناس: انكم اكثر من أن تصافقوني بكف واحدة، وقد امرني الله عزوجل ان اخذ من السنتكم الاقرار بما عقدت لعلي من امرة المؤمنين ومن جاء بعده من الائمة مني ومنه علي ما اعلمتكم ان ذريتي من صلبه، فقولوا باجمعكم: انا سامعون مطيعون راضون منقادون لما بلغت عن ربنا وربك في امر علي وامر ولده من صلبه من الائمة، نبايعك على ذلك بقلوبنا وانفسنا والسنتنا وايدينا، على ذلك نحيي ونموت ونبعث ولا نغير ولا نبدل ولا نشك ولا نرتاب ولا نرجع عن عهد ولانقض الميثاق نطيع الله ونطيعك وعلياً امير المؤمنين وولده الائمة الذين ذكرتهم من ذريتك من صلبه بعد الحسن والحسين الذين قد عرفتكم مكانهما مني ومحلهما عندي ومنزلتهما من ربي عزوجل. فقد اديت ذلك اليكم وانهما سيد اشباب اهل الجنة، وانهما الامامان بعد ابيهما علي وانا أبوهما قبله وقولوا: اطعنا الله بذلك واياك وعلياً والحسن والحسين والائمة الذين ذكرت عهداً وميثاقاً ماخوذاً لامير المؤمنين من قلوبنا وانفسنا والسنتنا ومصافقة ايدينا من ادركهما بيده واقر بهما بلسانه ولا نبتغي بذلك بدلاً ولا نري من انفسنا عنه حولاً ابداً. اشهدنا الله وكفي به شهيداً وانت علينا شهيد وكل من اطاع ممن ظهر واستتر وملائكة الله وجنوده وعبيده والله أكبر من كل شهيد. معاشر الناس: ما تقولون فان الله يعلم كل صوت وخافية كل نفس فمن اهتدي فلنفسه ومن ضل فانما يضل عليها، ومن بايع فانما يبايع الله يدالله فوق ايديهم. معاشر الناس: فاتقوا الله وبايعوا علياً امير المؤمنين والحسن والحسين والائمة كلمة طيبة باقية، يهلك الله من غدر ويرحم الله من وفي، (فمن نكث فانما ينكث على نفسه). معاشر الناس: قولوا الذي قلت لكم وسلموا على علي بامرة المؤمنين وقولوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير وقولوا: (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله). معاشر الناس: ان فضائل علي بن ابي طالب عندالله عزوجل وقد انزلها في القرآن اكثر من أن احصيها في مقام واحد فمن انباكم بها وعرفها فصدقوه. معاشر الناس: من يطع الله ورسوله وعلياً والائمة الذين ذكرتهم فقد فاز فوزاً عظيماً. معاشر الناس: السابقون السابقون إلى مبايعته وموالاته والتسليم عليه بامرة المؤمنين اولئك هم الفائزون في جنات النعيم. معاشر الناس: قولوا ما يرضى الله به عنكم من القول (ان تكفروا انتم ومن في الأرض جميعا فان الله لغني حميد) اللهم اغفر للمؤمنين واغضب على الكافرين والحمد لله رب العالمين. روايات إخواننا السنة :
في يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجه عقيب حجة الوداع في غدير خمّ قبل نزل جبرائيل (عليه السلام) بعد مضي خمس ساعات من النهار فقال: يامحمد أن الله يقرؤك السلام ويقول: (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل اليك من ربّك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس) كما تُشعر الآية الكريمة بأن الرسول كان يخشى تكذيب النّاس له إذا مادعاهم بهذا الأمر الخطير، ولكن الله سبحانه لم يُمهله التأجيلْ فالأجل قد قَرُبَ، وهذه الفرصة هي أحسن الفرص وموقفها هو أعظم المواقف إذ إجتمع معه صلّى الله عليه وآله وسلم أكثر من مائة الف رافقوه في حجّة الوداع وما زالت قلوبهم عامرة بشعائر الله مستحضرة نعي الرسول نفسه اليهم. وقوله لهم: لَعلّي لا ألقاكم بعد عامكم هذا ويوشك أن يأتي رسول ربّي وأدعى فأجيب، وهم سيفترقون بعد هذا الموقف الرّهيب للعودة إلى ديارهمولعلّهم لا تُتاحُ لهم فرصة اللّقاء مرّة أخرى بهذا العدد الكبير وغدير خم هو مفترق الطرقات فلا يمكن لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يُفوّتَ هذه الفرصة باي حال من الأحوال. كيف وقد جاءه الوحي بما يشبه التهديد على أن كل الرّسالة منوطة بهذا البلاغ والله سبحانه قد ضمن له العصمة من الناس فلا داعي للخوف من تكذيبهم فكم كُذِبتْ رسُلٌ من قبله ولكن لم يُثنَهم ذلك عن تبليغ ما أمروا به فما على الرسول إلا البلاغ ولو علم الناس مُسبّقاً بأن أكثرهم للحق كارهون ولو علم فإن منهم مكذبين ما كان سبحانه أن يتركهم دون إقامة الحجّة عليهم لئّلا يكون للناس على الله حجّةً بعد الرّسُل وكان الله عزيزاً حكيماً. على إن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسوة حسنة في من سبقه من إخوانه الرسل الذين كذّبتهم أممهم قال تعالى: وإن يكذّبوك فقد كذّبتْ قبلهم قوم نوح وعادٌ وثمودُ وقومُ إبراهيمَ وقومُ لوطٍ وأصحابُ مدينَ، وكُذِبَ موسى فأمليتُ للكافرين، ثم أخذتُهُمْ فكيف كان نكيرِ. ونحن إذا تركنا التعصّب المقيت، وحب الإنتصار للمذهب لوجدنا أن هذا الشرح هو المناسب لعقولنا ويتماشى مع سياق الآية والأحداث التي سبقتها وأعقبتها. وقد أخرج كثير من علماء السنه نزولها في غدير خمّ في شأن تنصيب الإمام علي وصححّوا تلك الروايات ووافقوا بذلك إخوانهم من علماء الشيعة، وأذكر على سبيل المثال من علماء السنه: 1 ـ الحافظ أبو نعيم في كتاب نزول القرآن 2 ـ الإمام الواحدي في كتاب أسباب النزول ص 150. 3 ـ الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره الكبير. 4 ـ الحاكم الحسكاني في كتابه شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1 /187 5 ـ جلال الدين السيوطي في كتابه الدر المنثور في التفسيبر بالمأثور ج 3 / 117. 6 ـ الفخر الرّازي في تفسيره الكبير ج 12 /50. 7 ـ محمد رشيد رضا في تفسير المنار ج 2 /86 ج 6 / 463. 8 ـ تاريخ دمشق لأبن عساكر الشافعي ج 2 /86. 9 ـ فتح القدير للشوكاني ج 2 / 60. 10 ـمطالب السؤول لإبن طلحه الشافعي ج 1 /44. 11 ـ الفصول المهمة لإبن الصباغ المالكي ص 25. 12 ـ يانبيع المودّة للقندوزي الحنفي ص 120. 13 ـ الملل والنحل للشهرستاني ج 1 / 163. 14 ـ إبن جرير الطبري في كتاب الولاية. 15 ـ إبن سعيد السجستاني في كتاب الولاية. 16 ـ عمدة القاريء في شرح البخاري لبدر الدين الحنفي ج 8 /584. 17 ـ تفسير القرآن لعبد الوهاب البخاري. 18 ـ روح المعاني للألوسي ج2 / 384. 19 ـ فرائد السمطين للحمويني ج 1 / 185. 20 ـ فتح البيان في مقاصد القرآن للعلامة سيد صديق حسن خان ج 3 / 63. فهذا نزرٌ يسيرٌ ممّن يحضرني وهناك أضعاف هؤلاء من علماء أهل السنّة | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: عيد الغدير وحكمه عند السنه والشيعه الجمعة مارس 05, 2010 3:45 pm | |
| مشكووور ع المعلومات المفيده ميدو |
|
| |
طايش بس عايش انشط عضوء
عدد المساهمات : 4264 نقاط : 10955 تاريخ التسجيل : 26/01/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: عيد الغدير وحكمه عند السنه والشيعه السبت مارس 06, 2010 11:53 am | |
| | |
|
| |
MR\naru2-jahaf
عدد المساهمات : 555 نقاط : 6113 تاريخ التسجيل : 24/01/2010 العمر : 31 الموقع : WHAT EVER YOU WANT
| موضوع: رد: عيد الغدير وحكمه عند السنه والشيعه الثلاثاء مارس 16, 2010 6:08 pm | |
| ارقد والله انك مش عارف شي اشتي اعرف ايش فيها لوما يحتفلوا بعيد الغدير؟؟؟؟؟ عيد الغدير مش بدعه مثل ما بعض الناس بيثقولو اصلا لو قالو لكم عيد الحب حرام قلتو لا لكن عيد الغدير حراااااااااااااااااام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] غريب يا ابن ادم | |
|
| |
طايش بس عايش انشط عضوء
عدد المساهمات : 4264 نقاط : 10955 تاريخ التسجيل : 26/01/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: عيد الغدير وحكمه عند السنه والشيعه الخميس مارس 18, 2010 11:34 am | |
| انا احترم وجهة نظرك بس هذا للاسف مش كلامي كلام اخواننا من السنين والشيعه مشكووور على المروووو وبعدين ليش تكره عيد الحب وتقول انه حرااام؟؟؟ | |
|
| |
silva21lover
عدد المساهمات : 510 نقاط : 6728 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 32 الموقع : www.cambridge.yoo7.com
| موضوع: رد: عيد الغدير وحكمه عند السنه والشيعه الأربعاء مارس 24, 2010 2:51 pm | |
| مشكور اخي معتز عالموضوع وجزاك الله خير | |
|
| |
طايش بس عايش انشط عضوء
عدد المساهمات : 4264 نقاط : 10955 تاريخ التسجيل : 26/01/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: عيد الغدير وحكمه عند السنه والشيعه الخميس مارس 25, 2010 2:42 pm | |
| | |
|
| |
evil emo the big boss
عدد المساهمات : 1646 نقاط : 8439 تاريخ التسجيل : 20/01/2010 العمر : 31 الموقع : NeVre laND
بطاقة الشخصية الاهـــــــــــدا: (1/1)
| موضوع: رد: عيد الغدير وحكمه عند السنه والشيعه الأحد أبريل 04, 2010 1:49 pm | |
| يسلمووووووووووووووو مشكووور اخي معتز بس صح انا مواقف على كل كلمه قالها داحس لانه خبره في المطوعه يعني انت فاهمز.......مشكوووووووووووووووووور تقبل مروري | |
|
| |
طايش بس عايش انشط عضوء
عدد المساهمات : 4264 نقاط : 10955 تاريخ التسجيل : 26/01/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: عيد الغدير وحكمه عند السنه والشيعه الجمعة أبريل 16, 2010 12:32 pm | |
| ههههههههههههههه ماعليك منه هو عاطش الان | |
|
| |
evil emo the big boss
عدد المساهمات : 1646 نقاط : 8439 تاريخ التسجيل : 20/01/2010 العمر : 31 الموقع : NeVre laND
بطاقة الشخصية الاهـــــــــــدا: (1/1)
| موضوع: رد: عيد الغدير وحكمه عند السنه والشيعه السبت أبريل 17, 2010 5:17 pm | |
| هع هع هع هع عاطش هع اشرب من .....عاطف | |
|
| |
طايش بس عايش انشط عضوء
عدد المساهمات : 4264 نقاط : 10955 تاريخ التسجيل : 26/01/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: عيد الغدير وحكمه عند السنه والشيعه الجمعة أبريل 23, 2010 1:02 pm | |
| | |
|
| |
| عيد الغدير وحكمه عند السنه والشيعه | |
|